مهام التسويق الإلكتروني

بقلم : ديالا الشاش

في عصرٍ باتَ فيهِ التسويق الالكتروني أو التسويق الرقمي هو سيد مصير العمل، أصبحت الخدمات الالكترونية من أهم عناصر النجاح بتنوع أشكاله ” البصري، الحركي، الكتابي، السمعي”، وعلى هذا الأساس أُقيمت شركتنا، شركة كويل للخدمات التسويقية.
يتلخص هدف الشركة الأساسي في تَخديم الزبون من لحظة وجود فكرة الشركة فتأسيسها ثم انطلاقها، ذلك عبر إتاحة خدمات مستوى احترافي فني إبداعي.
يَعتمد التسويق الرقمي بالدرجة الأولى على استراتيجية طَرح المُنتج أو العلامة التجارية، لذلك حرصنا على العمل وفق معايير محددة تبدأ من:

دراسة السوق المُنافس للمُنتج: الهدف منه هو أخذ فكرة عامة عن المحتوى المطروح من قِبل المُنافسين ودِراسة نُقاط ضَعفِهم ونُقاط القوة ليتم طرح أفضل مُحتوى يَخدم هدف المُنتج.
تَحديد منصات التواصل الاجتماعي التي تَخدم مجال العمل: مِن الجدير بالذكر أنه ليس في كُل مجال تستطيع العمل على أي منصة، فلِكُل منصة وظيفة خاصة بِها، وفِئة عُمرية مُحددة، وجمهور خاص، وبِالتالي طريقة مُحتوى ومُخاطبة خاصة، وهذا السبب غالباً ما يَكون من مُسببات الفشل في عملية التسويق، فتقف الشركة عِند تساؤل ” لقد قُمنا بِخُطوات التسويق بشكلٍ صحيح إذاً لماذا الفشل”.

هيكلية المُحتوى: قد ابتَكرت شرِكتنا كويل طريقة مُخصصة لها في صِناعة المُحتوى وأطلقنا عليها باسم شجرة المُحتوى…
يَتم من خلال شجرة المحتوى بِناء الأرض الثابتة بقيم عملية التسويق، ومن ثم تخرج الشجرة بفروعها الرئيسية و تتفرع بأغصانها، وهي عِبارة عن عناوين ومن ثم عنواين إلى أن تصبح رؤية المُحتوى مُكتملة.
تَحديد الجُمهور المُستهدف: وهذه الخطوة من ضروريات إتمام عملية التسويق، فعشوائية اختيار الجمهور تؤدي للفشل في عملية التسويق، بالتالي الوقوع بِمُسائلة المسوق بشكل أولي.
دِراسة الأثر الرجعي : يتم ذلك بحِركة دورية كُل 6 اشهر إلى 12 شهر، لقِياس أثر المحتوى المطروح على الجمهور ومن ثم دِراسة نُقاط الضعف في المحتوى ونُقاط القوة لتقوية المُحتوى والتأكد من وصول الرِسالة للجُمهور وتَرك أثر في نَفسِه عنه وبالتالي نجاحهُ بِطريقة إبداعية سَلِسة مُفيدة ومُمتعة.
وفي النِهاية لن نَنسى أنَ عَملية التَسويق الالكتروني أو التسويق الرقمي هو عَملية تَطويرية وليست ثابتة، ويتم تَجديدها حَسب مُتغيرات السوق ومُتغيرات العمل و مُتغيرات الوسائل.